قال مصدر مطلع ان رئيس الجمهورية غير راضي علي اركان نظامه و يفكر جديا في اجراء بعض التغييرات المهمة خلال الايام المقبلة .
الرئيس لاحظ ان من تم الزج بهم في الحملة الاخيرة كانوا عائقا للحملة اكثر من عنصر مساعد لها بسبب رفضهم من طرف الشارع الموريتاني .
النسبة التي تم التحصل عليها في الانتخابات مع تشكيك اغلب الموريتانيين في صدقيتها لم يستطع اي ممن شارك في الحملة المشاركة في تحقيقيها بل هي نتاج الزيارة التي قام بها الرئيس بنفسه للداخل و نتيجة ما سمع من الرئيس خلال هذه الجولة .
بعض الوزراء المشاركون في الحملة استغل الحملة لتلميع نفسه اكثر من القيام بالحملة للرئيس و للاستفتاء و حتي ان البعض زايد علي الرئيس نفسه كما استغلها البعض لتصفية الحسابات مع خصومه حيث استغل بعض هؤلاء استغلال بعض الولاة لمحاولة اذلال خصومهم و هو ما استطاع الرئيس تجاوزه علي الاقل في الحوض الشرقي و تيرس الزمور .
بعض من قاد هذه الحملة حاول حتي تجاوز حلفائهم السياسيون عن طريق ابعاد الحزب الحاكم و اعضاء مكتبه التنفيذي لصالح وزراء حصل احدهم علي 89 صوت فقط في القرية المحسوبة عليه.
الرئيس عازم الان اكثر من اي وقت سابق حسب هذه المعلومات علي تنظيف بيته الداخلي في وجه تذمر داخلي متنامي