كشفت وثائق نشرتها وكالة الأخبار المستقلة مساء الخميس 17 مارس 2016 فضيحة من العيار الثقيل داخل وزارة التهذيب بموريتانيا، تؤكد مدى انهيار القطاع المكلف بتسيير العملية التربوية، وعجز الحكومة وضع حد للمظاهر المشينة داخله.
الوثائق المتعلقة بمسابقة دولية تمولها دولة الإمارات العربية دفعت المدير الجهوي للتعليم بنواكشوط الجنوبية محمد السالك ولد الطالب إلى تقمص شخصية االأستاذ فى ثانوية عرفات بنواكشوط الجنوبية.
وستسمح الفضيحة للرجل ومساعديه بالسفر فى مايو 2016 إلى دبى للمشاركة فى المسابقة بعد أن بات ضمن الطاقم التدريسى بالولاية الجنوبية، تاركا دوره الذى انتدب له من طرف الحكومة الموريتانية بوصفه مدير جهوى للتعليم بالولاية. كما أنها فتحت المجال أمام آخرين فى الوزارة لتقمص الدور ذاته ضمن خلطة عجيبة تكشف ما آلت إليه الأمور داخل البلد فى الفترة الأخيرة.
وضمت اللائحة عدة أسماء أخرى تم التلاعب بأماكن عملها، وسلب حقوق آخرين يفترض فيهم المشاركة بدل الطاقم العامل بالوزارة.
وكان حاكم دبى محمد بن راشد قد اعلن مسابقة تحدى القراءة بهدف تشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.