أخلت السلطات الأمنية الآن سراح النقابي الساموري ولد بي بعد استجوابه لدى إدارة أمن الدولة، و لا يزال النقابي النهاه قيد الاستجواب.
و حسب ما أفادت به مصادر تقدمي فقد تطرق الاستجواب لمصادر تمويل النقابتين، و علاقتهما برجل الأعمال محمد ولد بوعماتو.
و تقول المصادر إن الخيط الناظم للنقابيين هو ورود أسميهما في ملفات عثر عليها في حاسوب محمد ولد الدباغ الذي تم الاستيلاء عليه و هو في طريقه إلى دكار.