طالعت اليوم في بعض المواقع خبرا حول مسابقة "قراءة التحدي" ، ونظرا للمكانة الكبيرة التي تحتلها الصحافة في إنارة الرأي العام والتي تتطلب الدقة فيما ينشر و تمحيص مضامينه ومراميه، فإنني أتقدم لكم بالملاحظات التالية عساها تنير الطريق للقراء الكرام الذين ربما يكون ما نشر قد أوحى لهم بوجود تحايل، أصبح من الضروري تصحيحه إحقاقا للحق، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيي عليها.
1 – جاء فيما نشر أن بعض مسئولي الإدارة أدرجوا أسماءهم كأساتذة في بعض المدارس للاستفادة من تعويضات مالية، بينما الحقيقة أنهم مجرد مشرفين، و أن السبب الحقيقي وراء ورود أسماء هؤلاء كان لدواع تنظيمية بحتة، إذ يمنع على مديري المدارس وطواقمها الإشراف المباشر على المسابقة ، وذلك لداعي تكريس مبدأ الشفافية .
2- لا توجد في المسابقة أية حوافز مادية عكسا لما أشيع، لذلك وجب التوضيح.
وفي الأخير فإنني استغرب التركيز على المدير الجهوي لنواكشوط الجنوبية الذي يعتبر نموذجا للمدير المثالي من خلال الانضباط والجدية في العمل . في الوقت الذي توجد فيه ثمان مئة مشرف من ضمنهم جميع المديرين الجهويين للتعليم.
يحي ولد أحمد.