عاجل/ معلومات حصرية عن تفتيش عناصر من الامن الوطني لمنزل السيناتور محمد ولد غده هذا المساء

في معلومات حصرية وردت لموقع فجر الامل قبل قليل ، قامت عناصر من الامن الوطني بالولوج الى منزل السيناتور المعتقل محمد ولد غده دون إشهار مذكرة قانونية ، و قد قام العناصر بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا  مدة ساعتين  فيما يبدوا انه كان بحثا عن وثائق او اوراق ما قد تكون بحوزة السيناتور و طالما تحدث عنها السيناتور نفسه في عدة مناسبات
يجدر بالذكر ان السيناتور محمد ولد غده ما يزال معتقلا لدى شرطة الجرائم الاقتصادية في ادارة الامن العام بتهم موجهة اليه حول جرائم كبرى عابرة للحدود حسب ما جاء في بيان النيابة العامة
 و كان نقيب المحامين احمد سالم ولد بوحبيني و محامي السيناتور قد ذكر في تدوينة له مساء اليوم ان خيوط القضية تتجه كلها الى رجل الاعمال المعارض المقيم بالخارج السيد محمد ولد بوعماتو و هذا نص التدوينة  : 
قد كان جلياً منذ بداية قضية السيناتور محمد ول غدة تخبط النظام و ارتجاليته لتصرفاته لحاجة في نفس يعقوب ولا أدل على ذالك من فوضوية المسطرة القانونية التي اتبعت معه، فقد حاول النظام أن يحول حادث سير مؤسف وغير متعمد الى فرصة للتجسس و تصفية الحساب مع خصومه السياسيين.
حيث بدأ مسلسل الظلم الذي يعيشه اليوم بخرق حصانتة البرلمانية ثم منعه من السفر ثم إختطافه لمدة أيام دون السماح له بلقاء الأسرة أو المحامين و في فترة الإعتقال إنتقل من إدارة أمن الدولة إلى الدرك ثم إلى شرطة الجرائم الإقتصادية ولا ندري اليوم ماهي وجهته القادمة.
وبعد إنكشاف المستور تأكد لي من خلال جميع مراحل هذا المسلسل، من خلال محطاته المربكة، من خلا اللقاأت التي أجريت و حتى من خلال بعض التصريحات من قبل مسؤولين رسميين ان المخطط يحاول فاشلا حتى الان الوصول الى محمد ولد بوعماتو مروراً بمحمد ول الدباغ و كل شخص تربطه به علاقة من بعيد أو من قريب هو اليوم عرضة للإستجواب و التحقيق.
و بناءً على ما سبق أؤكد رسميا أن الإرهاصات التي نشهدها اليوم هي محاولة من قبل الجهاز الأمني لتصفية الحساب مع محمد ول بوعماتو الذى يوجد خارج البلاد منذ سبع سنين.