موجة استهجان واستنكار عارمة ضد تسريب الفيديو العائلى الذي يظهر فيه رئيس الجمهورية ... تابع التفاصيل .

أثار تسريب الفيديو الذي ظهر فيه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز موجة  سخط واستياء واستهجان وتنديد عارمة  من طرف المدونيين في الأغلبية والمعارضة على حد السواء واعتبر معظم المدونين أن ما أقدم عليه المسئول عن تسرب الفيديو  جرما كبيرا و انتهاك صارخا لخصوصيات رئيس الجمهورية وجريمة ارتكبت في حق الرئيس وأسرته  يجب انزال اقصى عقوبة بمرتكبيه وناشرها والمتمالئين معهم وكالة الوئام الوطني للأنباء  تنشر نماذج من تدوينات كتبت في هذا المضمار :

 مدير الصحافة  الألكترونية عبد الله الراعي  كتب في صفحته على الفيسبوك

"اللذين يقارنون تسريبات ولد غدةمع الجريمةالتي ارتكبت في حق فخامة رئيس الجمهورية وأسرته  ..يجب أن تجيبونا على السؤال التالي

هل سربت أي محادثة شحصية أوفيديو لولد غدة مع أفراد أسرته...؟؟

ماتم تسريبه عن جماعة المرتشين هو مؤامرة خطيرة تحيكها بعض القوى الظلامية هدفها الأول هو زعزعة الاستقراروالأمن الوطني ..

وفي تدوينة اخري كتب عبد الله الراعي

"لايعرف عن فخامة رئيس الجمهورية سوى تواضعه ومنهجه في القرب من الناس والشعور بهم ..

يحاورالمواطنين في الشارع العام ويستمع الي مشاكلهم كفرد منهم دون علو ولاتكبر..

يتجول في الشوارع بكل بساطة وتواضع ويلتقط الصور مع المواطنين المواطنين العاديين

يركب الطائرة كمسافر عادي دون حراسة او بروتوكول

فهل تنكرون عليه ان يمنح بعض وقته لافراد اسرته بذات البساطة والتواضع الذي يعرفه الجميع ...؟؟

وفي تدوينة أخري يكتب السيد عبد الله الراعي

كل ما يكتبه وينشره "حنفي"لايستحق ان نتوقف عنده لحظة لانه بطبيعة الحال عار من الصحة ..ولن يتجاوزمستويات القدح والتشهير والتزويروالتضليل ..اليوم يقتحمون خصوصية رئيس الجمهورية وهو بين أفراد عائلته الكريمة في مسعي خبيث يرمي إلى زرع الريبة والشك من خلال التلاعب بالفيديو "محل التعليق "

إن السطو على براءة طفلة صغيرة في لحظة صفاء عائلي جريمة نكراء تكشف حجم الإفلاس السياسي و الأخلاقي  الذي تعيشه مجموعة المرتشين..."

وكتب المدون أحمد محمدن باه

 

Ahmed Mohameden Bah

 

"في الوقت الذي كان الموريتانيون منهمكون في العمل لكسب بعض فضل عشر ذي الحجة و بالتحديد في ظل الأجواء الروحانية التى تطبع يوم عرفة يوم الحج الأكبر وليلة ويوم الجمعة يوم عيد الأضحى المبارك يوم النحر،أطل علينا مدونونا العمالقة و ساستنا المحترمون بإفك جديد اقترفوه مرة أخرى في حق فخامة رئيس الجمهورية.
وستظهر اللقطات التالية التى التقطتها شخصيا اليوم من نفس الصالة العائلية بالقصر الرئاسي حجم إفكهم وما يفترون.
لم يتورعوا كعادتهم من نشر صورة عائلية تظهر بها كريمة السيد الرئيس غير متحفظة و هى بين ذويها لا يخطر في بالها أن غير محرم سيقتحم هذا الفضاء العائلي من خلال اختلاس الصورة و بثها على نطاق واسع.
ما بال هؤلاء القوم؟
فلا عورة وضع الثياب بعد الظهيرة احترموا ولا جرم الرمي بهتانا اجتنبوا
والادهى أن بعض ساستنا المحترمين اعتمد روايتهم غير آبه بما ورد في نبإ الفاسق.
كما كتب بعضهم باستحالة أن يكون هذا المكان المتواضع داخل القصر الرئاسي جاهلين أو متجاهلين طبيعة رئيس الفقراء الذي يفضّل التواضع ومجالسة المساكين على خطب ود الأغنياء المتكبرين الذين تسيل اموالهم المشبوهة للأسف لعاب الأفاكين.
عجيب أمر هـؤلاء القوم.
فهل أمنوا مكر الله وأطمأنت أنفسهم أنه لا خوف من تسريب ما يكتبه رقيب وعتيد؟
أم وصل بهم الوهم أن خيل لهم أن افتراءاتهم محصنة من سؤال منكر ونكير؟
ذالكم يلخص بجلاء ما وصلت اليه نخبتنا السياسية أو على الأصح بعضها كي لا أعمم و اظلم البعض
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله الا الله. الله اكبر الله اكبر و لله الحمد"