في إطار الحرب غير المعلنة بينها وبين إيران , تقوم حكومة المملكة العربية السعودية
بالتصدي لجماعات وأحزاب تابعة لإيران وتأتمر بأوامرها وتدور في فلكها , حيث تعتبرها جماعات ارهابية تحارب الاسلام وتنشر عقيدة التشيع المتطرف وتصدره الى بلدان تعتنق شعوبها المذهب السني الوسطي , ومن هذه الاحزاب "حزب الله اللبناني" الذي اعتبرته الجامعة العربية في قرارها الاخير ـ بطلب سعودي ـ منظمة ارهابية , ومن قبلها صَنفه مجلس التعاون الخليجي ايضا حزبا ارهابيا , وذلك لدوره في قتل الشعب السوري واختطاف القرار اللبناني ومساندة مليشيات الحوثيين في اليمن , وتدخله في الشؤون الداخلية للدول العربية من اجل زعزعة امنها واستقرارها.
وفي هذا الصدد صدر قرار رسمي من وزارة الخارجية السعودية يوم الاربعاء الماضي يضع عدة شخصيات رسمية موريتانية علي قائمة الممنوعين من السفر او الحصول علي تاشيرة دخول للسعودية حتي ولو لغرض تأدية العمرة او الحج
ومن الشخصيات التي شملها القرار : اسلكو ولد الرباني رئيس مجلس ادارة الشركة الموريتانية للبريد , ومحمد ولد فال رئيس حزب الرفاه الذي يتوفر علي نواب في البرلمان , ومحفوظ ولد اعزيزي رئيس الحزب الوحدوي , اضافة لشخصيات اخرى لا تحتل مناصب رسمية من ضمنهم اعلاميين بارزين.
ويعتقد بأنÂ القرار السعودي له علاقة مباشرة بدعم هذه الشخصيات لحزب الله اللبناني بعد القرار الأخير لمجلس وزراء الخارجية العرب باعتباره منظمة إرهابية.