قالت مصادر حكومية مأذونة إن موقف الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز من سلطة التنظيم لايزال يطبعه التردد دون أن يقرر لحد الساعة تعيين رئيس جديد لها، رغم حيويتها وحساسية الأعمال الموكلة إليها، وإن الأعمال الجارية فى السلطة يتم تسييرها من طرف عضو المجلس الوطنى لسلطة التنظيم ناجى محمد محمود.
ويبلغ عدد عمال السلطة 123 شخصا، أبرزهم أعضاء المجلس:
الناجى ولد محمد محمود
اعل ولد حيمود
سيدي محمد ولد محمد صالح
محمد ولد أبات ولد لمرابط
وكان يرأس الهيئة وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد إزدبيه قبل تعيينه فى التعديل الوزارى الأخير، ولايزال مصير رئيسها بيد رئيس الجمهورية دون أن يكلف به أي شخص لحد الآن.
ويلجأ الرئيس فى الغالب إلى تعيين أشخاص من خارج السلطة لتسييرها، لكنه قد يخالف القاعدة المعمول بها منذ فترة، رغم التنافس الكبير داخل أطر الدولة من أجل الظفر بالمنصب.