بعد مأأكدت وزارة الداخلية واللامركزية في بيان لها إن الحصيلة النهائية للعواصف المصحوبة بالأمطار التي ضربت مناطق من ولايتي لبراكنه ولعصابه وصلت إلى 15 شخصا، و41 جريح حان الأوان إلا أن يعاد الإعتبار كل الإعتبار إلى الهيئة الوطنية المسؤولة عن الأحوال الجوية ومتابعتها ووإعداد تقارير بشأنها ورفعها في الوقت المناسب وبالشكل المناسب للمعنيين للإسراع بالتدابير اللازمة للحيلولة دون تضرر المواضنيين وممتلكاتهم وسلامة الأنفس من الكوارث الطبيعية التي قد تحصل من حين لآخر.
إن ما حصل في الأماكن المتضررة مناطق من ولايتي لبراكنه ولعصابه كان يمكن تداركه لوكانت هيئة الأرصاد الجهوية على الجاهزية والإستعداد اللائقين للقيام بمهامها لاكن تهميشها ووالتلاعب بمهمتها النبيل من أي كان سواءا من الحكومة أو من إدارتها العامة هو ما أنتج كارثة لبراكنه ولعصابة المؤلمة وما راح ضحيتها من أرواح وممتلكات للأبرياء .
وبعدما حصل من ضحايا وخسائر فإنه على السلطات العليا بالبلد إعادة النظر في موقفها ونظرتها للأرصاد الجوية حتى لايتكرر السيناريو وتغضب الطبيعة ثانية وتحدث أعاصير لاقدر الله في أماكن أخرى من وطننا العزيز وعلى القائمين على الرصد الجوي تحمل كامل مسؤولياتهم قبل وأثناء وبعد كل المستجدات وأن يدركو جسامة المسؤوليات الموكلة إليهم وأنهم جنود البلاد وحماتها في وجه الكوارث الجوية وعليهم أن يسعو إلى القيام بدورهم وعدم المجاملة أو الديماغوجية في سبيل عملهم .
لقد حان الوقت إلى أن نكون دولة ونعطي أرصادنا الجوية مكانتها اللائقة لنتفاد الكوارث الجوية أو نقلل منها نعتني بمستقبل مواطنينا وسلامتهم وممتلكاتهم قبل فوات الأوان وأن نعتبر بماحل بمناطقنا المنكوبة من دمار وخراب حتى لايتتكررالمعاناة اللهم بلغت اللهم فشهد.
أحمودي ولد محمد
المدير الناشر لأكجوجت أنفو