قالت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك إن شرك "سونمكس" قلصت الحصص المدعومة في دكاكين أمل بنسبة 50%، مردفة أن هذا التقليص يأتي في وقت "تشهد فيه هذه الدكاكين نقصا حادا في المواد المدعومة خاصة السكر والمكرونة".
ونسبت الجمعية في عنصر إخباري على موقعها الإلكتروني إلى مصادرها قولها إن الدكاكين "بدأت توزع 100 حصة فقط في أيام العمل بدل 200 حصة المعهودة لهذه الدكاكين"، مستنكرة هذا الإجراء، ومطالبة "السلطات المعنية بالتراجع الفوري عنه منعا للمزيد من التردي المعيشي وما ينجم عنه من تدعيات خطيرة تهدد الأمن المادي والنفسي للفرد والمجتمع"
وقالت الجمعية إنه قد تكون هناك روابط "بين القرار وزيادة عدد الدكاكين في عرفات باثنين تعهد بهما الرئيس خلال زيارته الأخيرة للترحيل"، معتبرة أن "الإجراء قد يكون مؤشرا على الوضعية الصعبة التي يمر بها برنامج أمل وسط أداء اقتصادي متعثر بسبب تراجع أسعار المواد الخام خاصة الحديد والنفط"
ووصفت الجمعية الإجراء بأنه "غير المسبوق منذ انطلاقة البرنامج"، مؤكدة أنه "ستكون له انعكاسات سلبية على الواقع المعيشي للمئات من الأسر، والتي كانت تعتمد على هذه الدكاكين في تلبية جزء من احتياجاتها المعيشية، وسط حالة غلاء غير مسبوقة في أسعار المواد الأساسية خاصة الأرز".