أثارت التحذيرات الأخيرة التي أصدرتها الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك من المخاوف من تسرب لحوم الحمير إلى السوق المحلي، بعد الكشف عن معلومات تفيد بترخيص مجازرها وتصديرها إلى الصين، ضجة كبيرة في الأوساط الشعبية وموقع التواصل الإجتماعي.
وتعامل بعض المدونين مع هذا التحذير بشيء من التندر بعد إطلاق بعضهم وسما في موقع الفيسبوك يحمل عنوان "إلا حماري"، وقارن آخرون بين ثروة أستراليا من الإبل وبين ثروة موريتانيا من الحمير.
فيما شجع آخرون الخطوة لمساهمتها في التقليل من خطورة الطرق المعبدة التي باتت الحمير حسب رأيهم سببا في أكثر الحوادث عليها.
وهذه نماذج من التدوينات:
Salma Cheikh Elweli: "أيها المثقف الأنيق اذا كان #الحمار مخلوقا مزعجا وسيئا بالنسبة لك فهو مصدر رزق لقاعدة عريضة من أبناء بلدك".
حبيب الله ولد أحمد: "تصدير الحمير إلى الصين جريمة فى حقنا كموريتانيين، نحب حميرنا.. من يدرى، قد يكون من بين الحمير المصدرة الى الصين رئيس مستقبلي للبلاد أو رئيس وزراء أو وزير أوعلى الأقل أمين عام!
حاجتنا لحميرنا أكثر من حاجتها لنا أيها الصينيون فافتحوا أعينكم قبل الذهاب بها".
Mounaya Gueddar: "أستراليا لم تفكر مطلقا في استثمار ثروتها من الإبل، وكان بإمكانها ذاك .. ونحن .. لم يغنينا الذهب والفضة والحديد والنحاس والنفط والسمك والثروة الحيوانية ووو عن بيع لحم الحمير.. اللهم استرنا بسترك الجميل..".
Abdou Aly: "بعد تفكير جدي أدركت أن الحكومة على حق، فالكثير من حوادث السير بسبب لحمير و أنا شخصيا عل مرات كانو لاهي اضيعوني في حومات (مشارف) ألاك.