كشفت بعض المصادر الاعلامية، أن مجموعة “أحمد سالك ولد ابوه الملقب الصحراوي” التجارية تواجه أزمة مالية، بات لها تأثير على وضعية هذه المجموعة، التي وجدت نفسها أمام ورطة كبرى، بعد أن تم تكليفها ببناء “الجامع الكبير” في نواكشوط، وهي لا تتوفر على السيولة اللازمة لبنائه.
وحسب صحيفة ميادين ، فإن هذه المجموعة التجارية ماتزال عاجزة حتى الساعة عن تسديد ديون متراكمة عليها لبعض شركائها، الأمر الذي بات له تأثير قوي على علاقتها بهم.
من جهة أخرى حصلت “شبكة المراقب”على معلومات من داخل المجموعة تفيد بأن ادارة الشركة تتكتم على الخسائر الفادحة التي تكبدتها من عملية صفقة بناء مطار أم التونسي الدولي وذالك خشية اثارة مخاوف بعض الجهات التي تنوي التعامل مع المجموعة في صفقات مماثلة.