يسود استياء واسع داخل القطاعات العسكرية على خلفية مسابقة مدرسة الأركان، التي أجريت مؤخرا.
وحسب ضباط تحدثوا لـ"قبس" مفضلين عدم الكشف عن هوياتهم، فقد سادت المسابقة أجواء من الفوضوية والتسيب وغياب الرقابة، حيث أدخل عدد من الممتحنين هواتفهم، وصوروا الأسئلة، ونقلوها إلى من يساعدهم عبر الوسائط التقنية. فيما ألحق ضابطان بالناجحين لأسباب غير مقنعة.
وأعلنت قبل يومين نتائج مسابقة شهادة الأركان، وتضمنت النتائج أسماء الناجحين حسب الترتيب الاستحقاقي مع ملحق آخر يحتوي على الناجحين حسب الأقدمية.
ونشرت أسماء الضباط الذين سيتم السماح لهم بولوج مدرسة الأركان خلال العام الدراسي القادم.
اوتنظم مسابقة دخول مدرسة الأركان بشكل سنوي في شهر أغسطس؛ وتفتح أمام الضباط من التشكيلات العسكرية الثلاثة الجيش والدرك والحرس.
وأوقفت وزارة الدفاع الوطني عام 2013 متابعة دروس الأركان في الخارج وقررت الاقتصار على تنظيمها في الداخل على مستوى مدرسة الأركان التابعة للقيادة العامة لأركان الجيوش بدل المدارس العسكرية الأجنبية.
نقلا عن موقع الحياة