تواصل شركة تازيازت نهب ما تبقى من الثروة الموريتانية من الذهب ويأتي الإعلان اليوم من قبل الشركة عن الدخول في تنفيذ المرحلة الثانية من سياستها التوسعية الهادفة إلى
استنزاف بقية الثروة المعدنية الموريتانية من الذهب والنحاس وغيره من المعادن النفيسة كما يجمع أغلب المواطنين الموريتانيين وخصوصا الذين يسكنون في المناطق المحاذية والقريبة من المنجم حيث يشددون على أنهم مثال حي للمثل العربي المشهور (جاور الماء تعطش) .
يأتي الإعلان عن صرف 210مليار أوقية في توسعة المنجم ليؤكد مضي الشركة في هذه السياسة.
وحسب ميشل سيلفستر/ Michel Sylvestre رئيس تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م فإن “الشركة بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توسعة المنجم، وتصل تكاليف هذه المرحلة إلى 210 مليارات أوقية أي ما يقدر بـ 590 مليون دولار أمريكي.
وستبدأ هذه المرحلة مطلع العام المقبل على أن تكتمل في الربع الثالث من العام 2020.
وتوقع سيلفستر أن تؤدي التوسعة الجديدة بالمنجم إلى مضاعفة الإنتاج السنوي، كما ستسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج.
وقد مكنت المرحلة 1 رئيس تازيازت “من زيادة القدرة الإنتاجية للمطحنة من 8000 طن في اليوم حاليا إلى 12000 طن في اليوم”.
أما في المرحلة الثانية من التوسعة فتوقع بلوغ طاقة معالجة قدرها 30000 طن في اليوم ليتضاعف الإنتاج مع حلول العام 2020.
و تقوم شركة تازيازت سنويا بتوزيع خردة طبية قديمة تجتهد هي على نفخ قيمتها بالتعاون مع بعض المواقع الإخبارية الموريتانية , وهي عملية باتت تعرف شعبيا بعملية توزيع (أفوكوجاي تازيازت)