يمثل العلم الوطني بالنسبة لأي بلد، وأي شعب واحدا من أهم رموز السيادة الوطنية، لذلك يرفرف عاليا في جميع الدوائر الحكومية، ويقف الجميع احتراما له في عيد الاستقلال،وقد صّوت في 5 أغسطس 2017 صّوت الشعب الموريتاني على تغيير العلم الوطني القديم بإضافة خطين أحمرين في أعلى العلم الجديد وأسفله، ترمز إلى دماء المقاومة التي ضحت بأرواحها من أجل استقلال البلاد عن فرنسا ، وكل من سقط من الشهداء دفاعا عن البلد.
وسيبقى يوم الخامس من أغسطس 2017 محفورا على جدار الذاكرة الوطنية بحروف من ذهب، ففي هذا اليوم انتصر الشعب الموريتاني لكفاح جيل من الأجداد المقاومين ضد الاستعمار.
و شارك الشعب من كل حدب و صوب لحقائق وتاريخ في صناعة لحظة انطلاقة قاطرة موريتانيا الجديدة..
هذا وبعد مرور 57 سنة على استقلال البلاد أراد الشعب الموريتاني في 5 أغسطس 2017، صاحب القرار الأول و الأخير أن يكون علمه الوطني الجديد أكثر تعبيرا عن سابقه و أكثر وفاءا لخيارات موريتانيا الجديدة.
ويمكن القول بإن العلم الوطني الجديد ستجسد به معاني المقاومة في موريتانيا الجديدة، و التي من أبرزها الوفاء لتضحيات المقاومة الخالدة في القلوب، و كذا لبطولات أفراد قواتنا المسلحة و أفراد أمننا الذين سقطوا في سوح الوغى دفاعا عن الوطن.
عبد الرزاق سيدي محمد