كشفت مصادرمقربة من التحقيق في جريمة دار السلام التي هزت انواكشوط قبل أيام و ذبحت فيها زوجة في ريعان شبابها على يد زوجها العائد حينها من رحلة سفر إلى ازاويرات،كشفت عن ملابسات هذه الجريمة الشنيعة ود وافعها.
و قالت المصادر ان الدافع الرئيس لارتكاب الجريمة هو الغيرة بسبب مجموعة من الصور أرسلها زوج أخت الضحية إلى الجاني تظهر فيها الضحية مع حفل زفاف في تكنت تستمع في ظل غياب زوجها الذي يعمل سائق شاحنة بين انواكشوط و ازويرات.
و أضافت المصادر أن القاضي أحال إلى السجن أيضا ابن عم الجاني بتهمة انتهاك حرمات الله ،حيث كشفت التحقيقات عن علاقة تجمعه بالضحية قبل زواجها من الجاني،و قد استمرت هذه العلاقة حيث كان المعني يبتز الضحية بفيديو للحضور إليه في ظل غياب زوجها،و كان الزوج الذي هو ابن عمه قد حذره مرة من الاقتراب من زوجته.
و حسب التحقيقات فإن تلك الصور التي وصلت واتساب الجاني هي ما أفقده صوابه و دفعه لذبح الضحية.
وقد احيل الجاني، وابن عمه الذي كان على علاقة بالزوجة القتيلة، الى السجن حيث أحيل أحدهما إلى سجن دار النعيم، بينما أحيل الآخر إلى السجن المدني بالعاصمة (السجن القديم).