انتقد عدد من الشعراء الموريتانيين والمدونين النشيد الوطني الجديد، والذي صادق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الخميس على كلماته.
وقد كتب الدكتور والنقاقد الشيخ سيدي عبد الله عدة تدوينات حول نص النشيد الوطني الجديد جاء فيها:
:يا هؤلاء : القضية ليست سياسية وليست بحثا عن تسجيل نقاط. .. القضية قضية أدبية وثقافية ..
هذا النشيد لا يليق بسمعة موريتانيا الثقافية. واسألوا من تثقون فيه من دعاة تغيير النشيد شاعرا كان أو ناقدا ..
هذا النشيد مختل معنى ومبنى ومتكلف .. وتم لي عنق العبارات والصور حتى صرخت ألما من نشازها.
في هذا النشيد معلومة خاطئة .. فيه سذاجة في التعبير ..
اعتمدوه واجعلوه نشيدكم فما هو إلا جزء من مسيرة النشار التي بدأناها منذ فترة.
لم ننتقد الشعراء الذين تم تعيينهم لإنتاج هذه الخطيئة وصرحنا باحترامنا لهم رغم أننا في الصميم نأخذ على بعضهم القبول بهذه المسرحية أصلا..
احترمانهم رغم أن من بينهم من لا يجوز أن يكون بوابا في مدينة الأدب أحرى أن يجلس ليكتب نشيد أمة.
نقدنا موجه للنشيد ولهذا القبح الذي يراد منه أن يكون رمزنا وبه نفاخر أناشيد العالم.
دعكم من السياسة و الحمية الضيقة واسألوا نقادكم وشعراءكم ..
بل اقرأوا ردود فعلهم على هذه الخطيئة قبل ردود فعل المعارضين من أهل الثقافة والأدب.
المتنبي لم يسلم من النقد، وكم من كتاب أُلِّف في نقد المتنبي وسرقاته .. وكم رُوُي عن النابغة وامرئ القيس من ركيك الشعر ؟
دعكم من الانتصار اللحظي للقبح ...
فهل بعد المتنبي من بمقدوره فرض الصمت على المتلقي؟
وأضاف الشيخ :
ما دام أي عضو من لجنة النشيد لم يبرئ نفسه بمنشور أو تصريح من هذه الخطيئة الأدبية والوطنية فلن أتطوع له بمبرر أو دفاع. اللجنة بكاملها منحت للتاريخ ما يقوله عنها .
أما المدون والإعلامي حبيب الله ولد أحمد فقد كتب:
ميزة النشيد الجديد التى لايمكن لأي مكابر إنكارها أنه يحمل "لحنه" معه وبين ثنايا كلماته لن تبحث اللجنة عن "ملحن" فالنشيد حمل "اللحن" داخل وخارج "رحمه"
وأضاف
النشيد الجديد لسطحيته يناسب فى تنافر أفكاره وعباراته تنافر ألوان العلم الجديد
حقا إن( موريتانيا الجديدة ) باردة الذوق والتفكير والإبداع متنافرة الخطا والرؤى