تعرض المنتخب الوطني المرابطون لفضيحة من العيار الثقيل ، فضيحة لم تكن في الحسبان و لم تكن متوقعة لأي متابع للشأن الكروي الموريتاني
بعد المستوى اللافت الذي وصلت إليه كرة القدم الوطنية خلال الأعوام الماضية و تأهلهم أخيرا لكأس أفريقيا للاعبين المحلين للمرة الثانية .
حيث تعرض اليوم الجمعة لهزيمة غريبة و مفاجئة أمام نظيره جزر القمر، بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين الشقيقين على الملعب البلدي في تونس.
تأتي المباراة الودية، ضمن المعسكر التحضيري الذي يقيمه منتخب موريتانيا، استعدادا للمواجهة القادمة في الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا 2019، ضد بوركينا فاسو في شهر مارس/آذار المقبل.
هذه الهزيمة اليوم تطرح عدة تساؤلات و استفهامات مشروعة هل يمكن لمنتخب كهذا هزم من قبل منتخب مغمور مثل جزر القمر و عانى الأمرين ضد منتخب كينيا أن يطمح لتحقيق التأهل بهذا المنتخب و بهذا المدرب الذي يعيش في فرنسا و يكتفي بمتابعة المنتخب عن بعد ؟
سؤال ينتظر الإجابة من مسؤولي الاتحادية الموريتانية لكرة القدم