التقى اليوم الأربعاء 23 مارس وزير التهذيب الوطني الجديد السيد اسلمو ولد سيد احمد بممثلين عن نقابات التعليم الثانوي
وقد تم اللقاء المنظم بطلب من الوزير عند الساعة الثالثة مساء وحضرته الزميلة لميمه عبد الحميد ممثلة للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي SNES .
في البداية أعرب الوزير عن استعداده للتعاطي الإيجابي مع النقابات من اجل التشاور حول مشاكل القطاع والاستماع لاقتراحاتها.
ولدى تناولها الكلام ركزت ممثلةSNES على بعض المسائل التي تمثل اهم مظاهر الازمة التي يعيشها قطاع التعليم من قبيل:
— تسيير الموظفين الذي يشهد فوضى منظمة (التحويل والترقية والتكوين ، الخ.) ؛
- النقص في عدد المدرسين المتفاقم، وتوظيف المدرسين غير الدائمين الذي لا يكفي لمواجهة هذا النقص، كما أنهم غير مهيئين لهذه المهمة، حيث لم يتلقوا أي تدريب أولي ورواتبهم الزهيدة غير كافية لتوفير أبسط مقومات الحياة، كما أن زملاؤهم من موظفي الدولة يعيشون في ظروف لا يحسدون عليها؛
- عدم استلام أعضاء هيئة التأطير الذين تم تعيينهم في السنوات الأخيرة لعلاواتهم لحد الساعة؛
- عدم دفع علاوة التجهيز حتى الآن،
- بيع المدراس الابتدائية أو تحويلها إلى إعداديات وثانويات،
- المباني المدرسية غير كافية ولا تحظى بالصيانة اللازمة؛
- الكتاب المدرسي يتكدس على رفوف أكشاك سوق العاصمة،
- الطباشير التي تم شراؤها من قبل الوزارة صلبة كالحجارة حيث لا تترك أي أثر على السبورة، مما أجبر المدرسين على الاستغناء عنها وشراء الطباشير بوسائلهم الخاصة.
الوزير قدم بعض الردود:
- الالتزام بتفعيل اللجنة المشتركة بين النقابات والوزارة،
- الالتزام بتسوية وضعية بعض الأساتذة،
- التأكيد على أن علاوات أعضاء هيئة التأطير تم فعلا إرسالها إلى وزارة المالية،
- التأكيد على أن علاوة الطبشور للفصل الثاني تم إرسالها إلى المالية رغم توجيه هذه الأخيرة رسالة تطلب فيها عدم إرسالها قبل نهاية كل فصل،
- التأكيد على أن علاوة التجهيز تم فعلا ارسالها إلى وزارة المالية،
وفي الختام أعرب الوزير عن استعداده لإشراك النقابات في جميع القضايا المتعلقة بمدرس التعليم الثانوي.