احتضنت دار الشباب القديمة وسط العاصمة نواكشوط، مساء اليوم الأربعاء حفلاً أقامه الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، للإعلان عن التحاق نقابتي "الوحدة"، و"الأماني" بصفوفه.
وجاء اندماج النقابات الثلاثة في إطار موحد نتيجة لسلسلة من اللقاءات والنقاشات بين قياداتها دامت لأكثر من ستة أشهر.
وتميًز الحفل الذي شهد حضور مئات الطلبة، وأشفع بمؤتمر صحفي بتناوب قادة النقابات الثلاثة على منصة الخطابة مؤكدين أن هذا التحالف يأتي انطلاقا من إصرارهم على توحيد جهود الطلاب والرقي بالعمل النقابي حتى يساهم في الرفع من مستوى التعليم العالي والحصول على أكبر كم من المكاسب لصالح الطلبة.
وشدد المؤتمرون على ثقتهم برئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، لما لمسوه فيه من استعداد لتحقيق المطالب الاساسية للطلاب الموريتانيين في الداخل والخارج، والتي من أهمها:
- تعميم المنحة على الطلاب في الداخل والخارج؛
- تسريع الاجراءات المتعلقة بسكن الطلاب بالمركب الجامعي الجديد؛
- حل مشكل النقل بشكل نهائي ومستمر؛
- إلغاء شرط فتح حساب بنكي لاستلام الطالب منحته في الخارج.
وثمن المؤتمرون في نفس الوقت الانجازات التي حصلت في هذا المجال.
وفيما يتعلق بردود قادة الاتحاد على اسئلة الصحفيين، فقد أكدوا على ضرورة أن تبقى الساحة الطلابية بعيدة عن الصراعات السياسية والشعارات التي تهدد وحدة المجتمع وتلاحم مكوناته، مشددين على ضرورة توحيد الصف الطلابي كي يخدم النهضة الثقافية والتعليمية باعتبارها كفيلة برفع التحديات التي تواجه البلاد.
ورفع المكتب التنفيذي للتكتل الطلابي الجديد ملتمس تأييد ومساندة لرئيس الجمهورية، أشاد فيه بالجهود الجبارة التي بذلها فخامة الرئيس في سبيل إرساء بنى تحتية للتعليم بشكل عام وللتعليم العالي على وجه الخصوص.
كما ثمن المكتب العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للتكوين المهني ولشريحة الشباب بشكل عام.