ﺣﺬﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺸﺎﻁ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﻣﺜﻞ “ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ” ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺩﺍﻋﺶ . ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻭﻗﻮﻉ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻲ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻫﺪﺩﺕ ﺑﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ، ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻪ ﺷﻨﻮﺍ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2005 ﻭ 2011 ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺘﻞ ﺳﻴﺎﺡ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻧﺼﺐ ﻛﻤﺎﺋﻦ ﺿﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ . ﻭﺣﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻼﺳﺘﻬﺪﺍﻑ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺇﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻮﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ، ﻭﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﺑﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ . ﻭﺣﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺧﻄﻄﻬﻢ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ.