قال رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم الشيخ محمد المختار ولد امباله، إن واقع الاحتراب الحالي والفتن التي يشهدها العالم الإسلامي هو مخرج من مخرجات فوضى الفتاوى.
وأضاف خلال كلمة له اليوم الخميس ضمن فعاليات مؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، أن حالة عدم الاستقرار والدمار التي تشهدها بعض البلدان العربية والاسلامية هى نتيجة لبعض الفتاوى الشاذة والمضللة".
وأكد أنه "على المفتى مراعاة العديد من الجوانب عند تصديه لأي مسألة حتى لا يخرج عن الطريق الصحيح لها".
وأضاف ولد أمبالة أن الفتوى لها مكانة عظيمة عند الله، لذلك على المفتي أن مراعاة العديد من الجوانب، حتي لاتؤدي فتواه إلى الانحراف، ضاربا المثل بما تمر به بعض البلدان من حروب ناتجة عن فتاوي ومضللة.
وتختتم فعاليات المؤتمر العالمي الثالث، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية اليوم الخميس،وشارك فيه عدد من العلماء والمفتيين لـ63 دولة على مستوى العالم . ناقشوا خلاله دور الفتوي في استقرار المجتماعات، وخطر الفتوي المضللة على الشعوب