وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوركينافاسو وساحل العاج والسنغال على جدول أعمال الزيارات الدبلوماسية في الأشهر القادمة التي يستثني منها موريتانيا.
وكان من المقرر أن تتم زيارة ايمانويل ماكرون إلى واغادوغو في منتصف نوفمبر المقبل لكن أعلن عن تأجيلها لمدة أسبوعين، وفقا لمصدر في الإليزي أضاف أن ذلك بسبب أجندة وطنية مزدحمة، لذلك سيزور الرئيس الفرنسي بوركينا في 27 نوفمبر.
وعلى الفور، ينبغي له أن يلقي خطابه عن أفريقيا في جامعة واغادوغو ويلتقي بوفد من المجتمع المدني.
وفى أعقاب ذلك، سوف يطير ماكرون يوم 29 نوفمبر إلى أبيدجان حيث سيحضر قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
ونتيجة لهذا التأجيل، لن يكون الرئيس الفرنسي حاضرا في داكار لمنتدى السلام والأمن (13-14 نوفمبر)، وسيمثله وزير الخارجية جان إيف لدريان ووزيرة الجيوش فلورنسا بارلي.
على أن يتوجه إيمانويل ماكرون إلى داكار في فبراير 2018 للمشاركة في مؤتمر تمويل الشراكة العالمية للتعليم.