تم ألتقاط صورة لصبي موريتاني وهو في عمق نومه بجانب محطة للبنزين في وسط العاصمة انواكشوط حيث أثارت هذه الصورة جدلا واسعا على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية مستغربين من وضعية هذا الصبي الذي تنفق من خزينة بلده على المجلس الأعلى للشباب 450ألف لكل عضو منه ويتبجح وزير المالية بإعطاء صفقات التراضي لرجل أعمال مثير من خزبنته ليرقد هذا المسكين بهذه الطريقة يبحث عن من يتصدق عليه بلقمة لعيش اما من يتحدث عن تعليمه وصحته يعتبر يغرد خارج السرب ليبقى السؤال المطروح من يتحمل مسؤولية مستقبل هذا الصبي الذي يرقد بهذه الطريقة وخيراته تنهب عن طريق رواتب وهمية وصفقات تراضي مخربة.