خلد التاريخ أسماءهم لدفاعهم عن أوطانهم ضد قوى الاستعمار، حتى إن بعضهم فقد حياته وهو يدافع عن تحرير بلاده.
هذه بعض الشخصيات المغاربية التي دافعت عن حرية أوطانها وكانت بمثابة شوكة في حلق الاستعمار:
عمر المختار
“أسد الصحراء”، عمر بن المختار بن عمر المنفي الهلالي، مقاوم ليبي، رأى النور في قرية جنزور، غرب ليبيا، عام 1862، تيتم صغيرا ونبغ في دراسته.
عندما أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية عام 1911 وبدأت بإنزال قواتها على الأراضي الليبية، جند عددا كبيرا من المقاتلين وقاد العديد من المعارك ضد القوات الإيطالية.
ألحق العديد من الهزائم بالإيطاليين قبل أن يقع في الأسر عام 1931، إذ تم إعدامه.
تنسب له عبارات قوية قالها عندما كان يتم التحقيق معه قبل إعدامه، إذ قال “نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه. أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي”.