في آخر اجمتاع للحكومة الموريتانية بشكلها الحالي في القصر الرمادي قبل الاحتفال بذكرى الاستقلال وما سيتبعها من تغييرات متوقعة قد تعصف بالتشكة الحكومية الحالية حسب ما أكدته مصاد جديرة بالثقة للوئام الوطني للأنباء في اطار تغييرات هامة تناسب المرحلة القادمة وتستجيب لتطلعات المواطنين الحالمين بإجراءات جديدة تلبي مطالبهم الملحة وتحقق آمالهم وأحلامهم المعلقة بإطلالة ميلاد الجمهورية الثالثة
سيناقش الاجتماع اليوم رزمة من مشاريع القوانين من بينها مشروع القانون المنشئ للمجالس الجهوية، وتعديل في القانون المنشئ للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومشروعين قانونيين آخرين حول تسيير غرفة البرلمان الوحيدة واستحداث نواب عن الموريتانيين في الخارج ضمن الإجراءات المترتبة على إلغاء مجلس الشيوخ في الاستفتاء الماضي.
ويعتبر اجتماع اليوم آخر اجتماع للمجلس قبل حلول ذكرى عيد الاستقلال الوطني الثلاثاء المقبل الذي سيعرف عزف النشيد الجديد لأول مرة مع رفع العلم بصيغته الجديدة التي تم إقرارها في مخرجات الحوار الأخير ونتائج استفتاء 5 أغشت الماضي واللذين قاطعتهما أطياف من المعارض وقالت مصادر أن بعض أعضاء الحكومة انهمكوا في التقاط صور "سيلفي" بهواتفهم الخاصة عند مدخل القصر الرئاسي اليوم قبل الدخوول (في اجتماع حكومي قد يكون الأخير بالنسبة لهم ) لتبقي شاهدة على فترة من تاريخ توليه منصب وزير في الحكومة الموريتانية قبل أن يتم الإعلان عن خروجه المحتمل من التشكلة الحكومية