أفادت مصادر قريبة من حركة إيرا بانعدام الثقة بين الحركة ومختلف مكونات المعارضة الموريتانية، وأوضحت نفس المصادر للحرية.نت أن الأحداث الأخيرة كشفت للحركة بما لا يدع مجالا للشك أن المعارضة الموريتانية بمختلف مكوناتها والنظام وجهان لعملة واحدة، على وصف المصدر.
وقال نفس المصدر أن فك الإرتباط بين حركة إيرا ومختلف مكونات المعارضة في موريتانيا أصبح ضرورة ملحة.
ونقلاعن مصادر صحفية فإن قرار حركة إيرا يأتي كردة فعل على ما وصفته الحركة عدم تبني المعارضة الموريتانية وخاصة تحالف مجموعة الثمانية، لسجناء الحركة في بير أم اكرين، بالإضافة إلى خلافات عميقة بين حركة إيرا والمعارضة الموريتانية وخاصة موقف التحالف من قضية ولد امخيطير الذي أعلن عنه من خلال بيان أصدره بعد الحكم الأخير والجدل الدائر في هذا الإطار.