عاد مسؤول كبير يوم أمس الى منزله في تفرغ زينة بالقرب من شارع نواذيببعد أن أدى واجب العزاء لأسرة المغفور له بإذن الله تعالى الوزير/ محمد ولد خونه الذي انتقل الى رحمة الله فجر أمس إثر وعكة صحية مفاجئة ألمت به.
وبعد عودته الى المنزل أخبر أفراد أسرته أنه ينوي تقديم استقالته والاقامة في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ومجاورة الروضة الشريفة والتفرغ لعبادة الله وحده.
الوئام التي ذكرت الخبر لم تكشف ما إذا كانت حالة المسؤول النفسية بسبب وفاة الوزير المفاجئة هي السبب المباشر في قرار الاستقالة , وقد يرجع عنه بعد يومين أو ثلاثة حين تهدأ النفوس , أم أن الموعظة التي دخلت قلبه حقيقية وقرار الاستقالة لا رجعة عنه.
الايام القادمة ستحدد أي الامرين سيكون , مع أننا نقترح على هذا المسؤول الكبير ـ من باب :الدين النصيحة ـ أن يذهب في عمرة ثم يعود الى وطنه ويرد المظالم لأهلها ويُعيد كلما أخذ بغير وجه حق من المال العام ويبدأ من جديد وبروح جديدة خدمة وطنه ومواطنيه بنية صادقة خالصة ,مع التوبة والانابة الى الله عز وجل , وسيكون ذلك أكثر له نفعا وأوفى أجرا , "لأن الهروب وحدو ما يسلَّكْ".