لهؤلاء أقول…لقد بلغ السيل الزبى…/الإعلامي : المصطفى محمد محمود

هناك من كانوا في لجنة صندوق دعم الصحافة خلال السنوات الماضية “رغم تحفظ أهل المهنة عليهم “وحصلوا علي مبلغ مليون أوقية لكل عضو منهم…

 

 وحصلت مواقعهم التي كانت حينها لا تملك مقرا ولا تتوفر فيها المعايير المطلوبة علي مليون ومائتي ألف أوقية … بينما حصلت المواقع التي لها مقرات رسمية تدفع عنها شهريا 140 ألف أوقية… وعمال برواتب شهرية ثابتة مع عقود عمل … وتدفع كذلك شهريا فواتير الكهرباء و الانترنت وتتوفر فيها جميع المعايير المطلوبة على 300 ألف أوقية  …

واليوم وبعد تناوب التمثيل الصحفي خلال تشكيل لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة إذا بهم يكيلون التهم والسب والقذف والتجريح للجنة في أول اجتماع لها لم تتطرق لا للأمور المادية أو المصلحة الشخصية… بل أول إجراءات اتخذتها عدم الإساءة للمقدسات الدينية أو الرموز الوطنية أو بث الخطاب المتطرف أو نشر ما يهدد السلم الأهلي أو الحوزة الترابية أو تسريب الأسرار العسكرية للدولة أو نشر السب والقذف أو ما من شأنه التأثير على سير وعمل القضاء أو عمل ونتائج لجنة دعم الصندوق…
نعم.. ببساطة هؤلاء يسبون ويشتمون لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة لهذه السنة لأنهم لايقبلون غير أنفسهم وصيين علي هذه المهنة… فقط عندما تتعلق المسألة بالنقود والمصالح الشخصية …
فخلال وجود هؤلاء في لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة خلال السنوات الماضية أول مسألة ناقشوها في اجتماعهم الأول …تخصيص مبلغ مليون أوقية لكل عضو من اللجنة وقتها لم ينقاشوا ما تشهده الساحة الإعلامية من التطاول على جميع الرموز الدينية وثوابت الأمة والمجتمع والدولة، والولوغ في الأعراض

 

..لهؤلاء أقول…لقد بلغ السيل الزبى…

الإعلامي : المصطفى محمد محمود