يطرح قرار تغيير العملة تحديا كبيرا لشركات الاتصال في البلد من حيث عدم مطابقة حذف الصفر الذي سيتم العمل به بموريتانيا بعد أيام مع سعر البطاقة الذي تحمله.
وحسب المصادر فإن أغلب هذه الشركات كان قد استوردت كمية معتبرة من بطاقات الشحن تحمل الأرقام القديمة.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز في خطاب الاستقلال أن البنك المركزي الموريتاني سيصدر أوراقا نقدية جديدة 'أكثر أمانا وأقوى من خلال إعادة تحديد قيمة العملة بتغيير القاعدة من 10 إلى 1" على حد تعبيره.
وتعد هذه العملية شائعة في العالم لمواجهة التضخم وتراجع قيمة العملة حيث تلجأ الدول إلى حذف صفر واحد أو عدة أصفار من عملتها مع ما يصاحب ذلك من تخفيض حجم الكتلة النقدية من خلال تقليل الفئات المتداولة. وقد طبّقت هذه السياسة النقدية العديد من دول العالم من بينها إيران والعراق وتركيا والسودان وزيمبابوي وبوليفيا.
وكتبسيط لفهم ما وقع فإن العملة الحالية ستقسم علي عشرة للحصول على العملة الجديدة. اذا القيمة الفعلية للوحدة العملة الجديدة تساوي عشرة من القديمة. مثلا واحد اورو سيساوي 41 أوقية.