تدوينة جادة من مدون ساخر

ألا تلاحظون أن كل جماعة أو تنظيم أو حزب سياسي تاجر بالإسلام و جعل منه واجهة لأجندته الحقيقية انكشف أمره و دارت عليه الدائرة ( السلفية الجهادية : تنظيم القاعدة ، تنظيم داعش و الإسلام السياسي ) و يبدو أن ولاية الفقيه ( نظام الحكم في إيران ) هي الأخرى لن تسلم ،،،

هذا الدين الإسلامي الذي جاء به الصادق الأمين عليه أتم الصلاة و التسليم الرسالة السماوية السمحة التي جاءت لتنقذ البشرية جمعا و تخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم و الحرية و ترسم لهم الطريق الصحيح و السليم في الحياة و ما بعدها ، استخدمت هذه الرسالة أسوأ استخدام في منتصف القرن الماضي و بداية هذا القرن من طرف بعض المتمصلحين شوهوا الإسلام بجهلهم و تطرفهم و تعصبهم و أنانيتهم حتى جعلوا المسلم يشك في دينه قبل غيره من معتنقي الديانات الأخرى ،،،

كم نحن اليوم بحاجة إلى ذلك المنقذ الذي يعيد الأمة الإسلامية من إندونيسيا إلى المحيط لدينها السمح الذي يعطي لكل ذي حق حقه يدافع عن الضعفاء و المساكين و المطلومين ، و يسهر فيه الحاكم و بطانته على مصلحة العباد و البلاد بكل عدل و نزاهة و تواضع ،،،

#ديننا_السمح_مختطف 

من صفحة المدون الكبير المعروف بسخريته الجادة :

https://www.facebook.com/IQUIDI/photos?lst=100005336855205%3A100001046780013%3A1515152149&source_ref=pb_friends_t