في خضم الصراع الحالي حول نيل ثقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتحدث بعض المراقبين عن غياب غير مفهوم لرئيس مجلس الشيوخ السابق السيد محمد الحسن ولد الحاج عن حلبة السباق بل وعن الميدان بشكل مطلق..
فولد الحاج الذي كان من بين شخصيات قليلة تعد بالأصابع إضافة إلى الأستاذ سيدي محمد ولد محم مثلت الجبهة الأمامية للرئيس محمد ولد عبد العزيز في أحلك ظروف حكمه وأشدها تعقيدا، يرى المراقبون أن حنكته السياسية لا يزايد عليها وأن صمته وعدم ظهوره للعلن قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة...
فيما يرى آخرون أن الاستحقاقات المقبلة قد تكون الشغل الشاغل لتفكير ولد الحاج في وقت قد يكون النظام في أمس الحاجة إليه.. خصوصا وأن الرجل اعتاد الظهور في الأوقات العصيبة وأن ولاءه للرئيس محمد ولد عبد العزيز مسألة لا مساومة فيها.. فهو أول من دعمه وآخر من سيبقى معه..
وحده محمد الحسن ولد الحاج من يملك تحديد ساعة الصفر للظهور في الحلبة...