استقبل وفد من المكتب الوطني للسياحة في موريتانيا على رأسه المدير العام للمكتب الدكتور محمد محمود ولد أب ولد أن قوافل المشاركين في النسخة الجديدة من"رالي أفريكا رايس " في مقاطعة الشامي صحبة حاكم المقاطعة السيد سيد احمد ولد احويبيب وعمدتها السيد لمام ولد سيدي للترحيب بالمشاركين في الرالي وهم يعبرون أراضي الوطن في نسختهم الجديدة
و بالرغم من الشكوك والمخاوف من اعتراض عناصر البليساريو لقافلة المشاركين في رالي “أفريكا رايس" والتي رابطت بين الحدود المغربية والموريتانية
فإن المنظمين و المشاركين في هذه النسخة العاشرة من "رالي افريكا رايس " لم يعبئوا بالتهديدات حيث وصلوا صباح اليوم إلى نقطة 55 الحدودية وماضين في طريقهم لمركز بلنوار ليصلوا مساء اليوم الإثنين ألي مدينة الشامي عاصمة المقاطعة حيث كان الوفد الرسمي الموريتاني في انتظارهم لتقديم واجب الترحيب في حق ضيوف موريتانيا
جدير بالذكر أن هذا الرالي الذي انطلق من مدينة موناكو الفرنسية وشق الأراضي المغربية كانت تحوم بعض الشكوك حول اعتراض ا طريقه من طرف عناصر البليساريو التي رابطت قرب الحدود قبل أن يحسم الجدل وتعبر قوافل الرالي نحو موريتانيا بسلام.
ويشارك في هذا الرالي ٢٠٠ متسابق موزعين على ٢٧ دولة وأزيد من مائة سيارة إضافة إلى قافلة تتكون من ٦٠٠ شخص مرافقة لهذا الرالي.
وكان منظموا الرالي قد حددوا في برنامجه المعد سلفا عدة محطات داخل الأراضي الموريتانية ولمدة ستة أيام هي بولنوار والشامى وشنقيط وامكجار وأكجوجت قبل
مغادرته الأراضي الموريتانية باتجاه السنغال
وفي تصريح له أكد مسؤول الاتصال والوسائل اللوجستكية لرالي "أفريكا رايس " السيد تيرى شارج أشاد بمستوى الأمن و الأمان الذي تعيشه موريتانيا وقال أن هذه النسخة هي العاشرة من هذا الرالي الذي من المنتظر أن يمر بعدة محطات داخل الأراضى الموريتانية ولمدة ستة أيام .
وثمن مستوى التسهيلات التي قدمتها المصالح المختصة الموريتانية عند المعبر الحدودي مشيدا بجو الأمن والأمان الذي تعيشه موريتانيا الأمر الذي ساهم بشكل كبير على المشاركة الواسعة في هذا الرالي.