من المقرر أن يفتتح الرئيسان، السينغالي ماكي صال والفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح الجمعة في "مركز عبدو ديوف الدولي للمؤتمرات" بدكار مؤتمر الشراكة العالمية حول التعليم.
ومع أن الحكومة السينغالية تحدثت عن دعوة 20 من قادة الدول الإفريقية لحضور هذا اللقاء الذي يبحث سبل تمويل الشراكة العالمية في مجال التعليم، إلا أنها أعلنت أن ثلاثة فقط من هؤلاء أكدوا، حتى الآن، حضورهم لهذه القمة، وهم : رئيس جمهورية النيجر محمادو يوسف، ورئيس جمهورية بوركينا فاسو روك مارك كريسيان كابوري، ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فرستان أركاناج تواديرا، فيما حل الوزير الاول الإيفواري بالعاصمة السينغالية ، ممثلا عن الرئيس الحسن وتارا..
غير أن مراقبين يتوقعون مشاركة عدد أكبر من القادة الأفارقة، خاصة وأن الإيليزيه وجه، بدوره دعوات لهؤلاء، كما أن بعضهم لم يحسموا بعد موضوع خضور القمة من عدمه.
قمة دكار تشكل فرصة دبلوماسية مؤاتية لعقد أخرى موازية بين الرئيس السينغالي ونظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في حال ما إذا شارك الأخير في قمة الشراكة العالمية في مجال التعليم؛ علما بأن غيابه قد يفهم، من قبل المحللين والمراقبين المتابعين للتطورات الأخيرة بين البلدين، على أنه مؤشر دبلوماسي إضافي على عدم انقشاع غيوم التوتر في العلاقة بين نواكشوط ودكار؛ ووزير التربية الوطنية الموريتاني، إسلمو ولد سيد المختار، موحود بالفعل في العاصمة السينغالية حيث شارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دكار.