شجب الشعب الموريتاني عن بكرة أبيه الحديث عن مطالب بتدويل الحرمين، رافضا إياه ومعتبرا أنه تدخل سافر في الشأن الداخلي السعودي
وقد علق بعض السياسيين والمثقفين والأطر على الحملة المغرضة الموجهة ضد المملكة العربية السعودية دولة وحكاما معتبرين أنها جزء من مشروع صهيوني صفوي مشترك يهدف لتفكيك الأمة الإسلامية والعربية من خلال العمل على إثارة الفتن في قلبها النابض ومرجعيتها الدينية (السعودية)
مؤكدين أن حكام المملكة (آل سعود) يرجع لهم الفضل في توسعة الحرمين وخدمة ضيوف الرحمن بشكل لائق وبكرم وإحسان كبيرين، مضيفين أن كافة شعوب العالم الإسلامي مجتمعة على أن أفضال السعودية بحكمة حكامها وصلت العالم الإسلامي أجمع
وينظر الموريتانيون إلى المملكة العربية السعودية باعتبارها أول وأكثر دولة دعمت الشعب الموريتاني في أقسى أزماته وفي أحلك ظروف مسيرته التنموية
إعداد: بادو ولد محمد فال