للمرة الثانية منذ توليه رئاسة الجمهورية في 2014، الرئيس عبد الفتاح السيسي يستخدم حقه في منح قلادة النيل العظمى، حيث أصدر الرئيس قرارا جمهوريا رقم 135 لعام 2016، ظهر اليوم بمنح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قلادة النيل، وذلك خلال زيارته لمصر، التي تستغرق 3 أيام.
وكان قد سبق ومنح الرئيس عبد الفتاح السيسي قلادة النيل للمستشار عدلي منصور، الرئيس السابق للجمهورية، خلال احتفالية تنصيبه بقصر القبة، تقديرًا لدور منصور التاريخي في إدارة المرحلة الانتقالية في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013م.
وتعد زيارة الرئيس الموريتاني هى أول زيارة يقوم رئيس موريتانيا لمصر منذ أكثر من 40 عامًا، وقلد السيسي "ولد عبد العزيز" القلادة قبل جلسة المباحثات التي عقدت اليوم.
ونرصد في هذا التقرير أبرز 10 معلومات عن قلادة النيل العظمى:
قلادة النيل هي أرفع وسام وأعلى درجة تكريم يمكن الحصول عليها في مصر.
- أنشئت بموجب القانون رقم 528 لسنة 1953 المعدل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختص بها رئيس الجمهورية.
القلادة مصنوعة من الذهب الخالص، وتتمثل في سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة تمثل رسوما فرعونية تدل على الخير والنماء التي يجلبها النيل للبلاد، وما بين كل وحدة وأخرى زهرات من الذهب، ومرصعة من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق.
- تمنح للذين قدموا إسهامات متميزة أو خدمات جليلة للوطن والإنسانية من أبناء الوطن.
ويجوز منحها لغير المصريين، حيث تهدى لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء.
- يمكن أن يمنح الرئيس قلادة النيل العظمى لذاته، وهو ما قام به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في العيد الرابع لثورة 1952م، ومنحها لأعضاء مجلس قيادة الثورة الثمانية "عبد اللطيف البغدادي وأنور السادات وجمال سالم وحسن إبراهيم وزكريا محيي الدين وكمال الدين حسين وعبد الحكيم عامر وحسين الشافعي".
أبرز من حصل على هذه القلادة من المصريين هم الدكتور محمد البرادعي، الدكتور أحمد زويل ، نجيب محفوظ، أم كلثوم ، الدكتور بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ، الدكتور مجدي يعقوب، الرئيس الراحل محمد نجيب.
- أشهر من حصل على قلادة النيل من غير المصريين هم الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى في 6 نوفمبر 1975، السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ، سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد السعودية، الفنان فريد الأطرش، إميل لحود، رئيس لبنان، ونيلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب أفريقيا.
قلادة النيل هي جائزة معنوية، ولا يحصل حاملها على أي عائد مادي ولا راتب شهري، كما أنها لا تحمى صاحبها من المسألة القانونية
- أي رئيس بمجرد انتخابه يصبح حاملًا لهذه الأوسمة، وفقًا لما تنص عليه المادة الثالثة من القانون 12 لسنة 1972 "يحمل رئيس الجمهورية من الأوسمة والأنواط أعلاها مرتبة".