أمراض الغدة الدرقية تصيب أكثر من 200 مليون شخص فى العالم، وتشمل قصور الغدة الدرقية الذى يعد من الأمراض الشائعة المتسببة فى مشاكل صحية خطيرة ما لم يتم علاجه، ومن هذه المشاكل السمنة وآلام المفاصل وضعف الخصوبة وأمراض القلب، ومرض قصور الغدة الدرقية أكثر شيوعا بين السيدات اللائى تزيد أعمارهن عن 60 عاما. والغدة الدرقية يبلغ وزنها حوالى 20 جراما، ورغم صغر حجمها تفرز هرمونات ضرورية جداً للنمو والتمثيل الغذائى وتنظيم جميع وظائف الجسم.
أعراض قصور الغدة الدرقية وكشف التقرير الذى نشره مؤخراً موقع عيادة مايو الأمريكية عن أعراض عديدة لقصور الغدة الدرقية تشمل "الشعور بالإعياء
- الحساسية المفرطة تجاه الأجواء الباردة – جفاف الجلد – زيادة الوزن – ضعف العضلات – ارتفاع مستويات الكولسترول بالدم – آلام وشد بالعضلات – الشعور بألم وتورم بالعضلات – انخفاض معدل ضربات القلب – الاكتئاب – خلل بالذاكرة – تقصف الشعر - ظهور بحة فى الصوت – انتفاخ الوجه – اضطراب الدورة الشهرية".
وأكد التقرير أن أعراض قصور الغدة الدرقية تصبح أكثر خطورة إذا لم يتم علاج المرض، ومع استمرار تحفيزها لإفراز كميات أكبر من الهرمونات تفوق طاقتها، يرتفع خطر الإصابة بتضخم الغدة أما الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية فقد يعانون من خلل فى النمو (قصر القامة) وبلوغ متأخر مع تأخر قدراتهم العقلية ونموهم بشكل عام. عوامل الخطورة التى تزيد خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية
- السيدات اللائى تزيد أعمارهن عن 60 عاما.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدى والذئبة الحمراء.
- وجود تاريخ وراثى لأمراض الغدة. - الخضوع للعلاج باليود المشع أو الأدوية المختلفة التى تتسبب فى قصور الغدة.
- الخضوع لأشعة تشخيصية على الرقبة والجزء العلوى من الصدر. - الخضوع لعملية جراحية فى الغدة.
- الحوامل وحتى مرور 6 شهور بعد الولادة معرضات لخطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية.