يبدو أن لعنة السباق المحموم نحو تغيير مواد في الدستور لم تعدْ محصورة علي الشخصيات المستقلة فقد وصلت حُماها الي الأحزاب السياسية فقد إنفض إجتماع اليوم لِحزب الحضارة و التنمية بعد نقاش حاد طالب فيه البعض باتخاذ خطواتٍ عملية تؤيد تغييراً دستوريا رفض البعض الآخر الأمر معتبرا ان الحزب ليس مطية لتمرير اجنداتٍ خاصة و أن هذا ليس من أهداف الحزب و لا يدخل في برنامج عمله و قد انتهى الاجتماع بانسحاب بعض الحضور بعدما طلبوا سحب عبارة - و من لا يلتزم بقرارات الحزب فالحزب في غنىً عنهُ - و يتوقع لهذه الأسباب أن يُجمد بعض المطالبين بتغيير الدستور عضويتهم أو إنسحابهم من الحزب.