تتواصل بحمد الله وفضله عمليات الانتساب لحزب الاتحاد من اجل الحمهورية بولاية اينشيري عامة ومقاطعة اكجوجت بشكل خاص في ظروف مرضية وجو مقبول بفعل مسؤولية وجدية القائمين العملية لاكن بعض العقليات البائدة والسلوك المنافي للديمقراطية والمعاكس لنظام الحزب وتوجهاته برزت بشكل واضح ومكشوف لكل مراقب للعملية وهي ممارسات مرفوضة جملة وتفصيلا من قيادة الحزب العامة وممثيليتها على المستوى المحلي ممثلة في فدرالي الحزب وبعثته للانتساب حيث العمل بمقتضى توجهات وسياسة الحزب المبنية على الاقتناع اولا بمشروع الحزب واسس الشفافية والعدل بين النتسبين داخل كل مراحل العملية وفي قادم الامر الحزبي مهما كان وتتمثل العقليات البائدة والسلوك المنافي للديمقراطية والمعاكس لنظام الحزب وتوجهاته تلك في الانهماك في التسجيل ارضاءا لاطماع بعض الفاعلين وظهوره كفاعل حقيقي وصاحب قواعد شعبية زورا وبهتانا وخلق تيارات حزبية متعددة داخل الحزب مما سيولد في مراحل تشكيل الهيئات القاعدية عراقيل وعقبات في وجه الاصلاح المنشوداعادة بناء الحزب على اسس القناعة والمصلحة العامة للمواطن الضعيف والمهمش ضف الى ماتقدم لجوء بعض المفسدين لعملية شراء بطاقات التصويت ووصل التسجيل كرهن لضمان صوت المواضن في جهة ما قد لاتكون هي المؤهلة حزبيا كما ينضاف الى السابق عوامل الجهوية العرقية والنعرات الضيقة وهي امور افسد ت ماضينا ويحاول البعض بقائها لافساد حاضرنا ومستقبلنا ببقاء خياراتنا رهن نظرة ضيقة ومصلحة فردية وهو امر لن يتغير الا برفضنا جميعا اوعلى الاقل كنخبة لمثل تلك النظرة المشينة ومواكبة التوجهات السامية والاصلاح العام لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومنهجه السياسي وطرحه الحزبي الجاد وعلى القائمين على الحزب جهويامواصلة الوقوف في وجه التملق والنفاق الحزبي وكل عمل مناف لتوجهات الحزب واهدافه النبيل ومن اي كان مصدر الازعاج اوالمشاكسة الحزبية ورغم كل شيئ مازال المواطن البريئ والمناضل الحزبي النزيه يرابط داخل الطوابير في انتظار التسجيل وفي المحلات العامة ومراكز تواجد المناضلين والمناضلات لشرح اهداف الحملة وقيمة التسجيل ونتخاب هيئات حزبية جدير بتمثيل المواطن ومنها ينتظر الكثير الكثير من المصلحة العامة لاالضيقة وريثما يتم تحقيق الهدف المنشود يبقى الواطن هو الغاية والوسيلة الاهم في العملية الحالية وعليه ان لايخدع بزيف الممنافقين والمتملقين والطامعين في تحقيق احلامهم بمعانات الضعفاء والمحرومين والمهمشين لعدم وعيهم اوقصور فهمهم