استهدفت الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، فضلا عن منشآت عسكرية في مدينة حمص.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة عن أن هناك عملية عسكرية جارية حاليا في سوريا، بمشاركة فرنسا وبريطانيا، لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيميائي ضد مدنيين.
وقال ترامب الذي كان يتحدث في البيت الأبيض: “تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا، ونحن نشكر” البلدين، فيما اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف أن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر “إهانة للرئيس الروسي”، مشددا على ان تلك الضربات ستكون لها عواقب.