كان حريا برئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الذي حصر النطق باسم الحزب في شخصه فقط ان لا يترك وثائق باناما السرية تمر بهذه السهولة وان يغتنم الحدث الهام لرد الاعتبار لسمعة السيد الرئيس التي تعرضت خلال الفترة الاخيرة لسيل
جارف من الإساءة والتطاول والتشهير والقذف على مرأى من عامة الناس وخاصتهم.. كثيرون استمعوا وتلقوا إشاعات رددت في أكثر من مكان على ان رئيس الجمهورية ونجله الراحل "هربا" مليارات من اموال الشعب الموريتاني الى بنوك خارج البلد ..
لكن وثائق ابناما السرية وبفضل الله اولا فندت زيف تلك الاتهامات السخيفة.. الحزب الحاكم الذي دخل في مناكفات ومشاحنات حول ماذا كان يضع صورة رئيس الجمهورية فوق بطاقة الانتساب ويحدد لها سعرا بين ال 1000 و500 أوقية كان عليه ان ينتهز فرصة نشر هذه الوثائق التي شغلت العالم وأسقطت حكومات في اظهاز زيف وبطلان ما تروجه ابواق معادية للسيد الرئيس ولم تجد وسيلة لتصفية حساباتها مع الرئيس سوى نشر الأكاذيب والحاق التهم بشخصه..
ترى هل يقف السيد الرئيس لوحده في معاركه مع خصومه السيئين؟
واين دور الحزب الحاكم ومنظومة الأغلبية بأطرها وكوادرها..؟
ام ان وجودهم مرتبط فقط بالسباق الى الوظائف والمناصب والامتيازات فقط..؟