طالبت النقابات والاتحادات والروابط الصحفية بموريتانيا في بيان مشترك بالإفراج الفوري عن الصحفيين (جدنا ديدا و بابكر باي انجاي)، ووقف كل الإجراءات التي من شأنها تقييد حريتهما".
وعبرت الاتحادات الصحفية في بيان مشترك ـ وصل موقع زهرة شنقيط نسخة منه ـ عن شجبها بشدة إيداع الزميلين في السجن في مخالفة واضحة للقوانين، وفي سعي لإرهاب الصحفيين وتخويفهم بعقوبات الحبس وتكييف تهم واهية الأسس والمنطلقات".
ودعا البيان "كافة الصحفيين إلى هبة تضامنية مع الزميلين، لفرض الإفراج عنهما فورا".
وأكت البيان أن وكيل الجمهورية في محكمة نواكشوط الغربية أحال إلى السجن المدني في نواكشوط الزميلين ـ جدنا ديدا وبابكر باي انجاي ـ بعد شكوى تقدم بها بدر ولد عبد العزيز، بعد تكييف تهمة القذف والتشهير ضدهما طبقا للقانون الجنائي الموريتاني".
واعتبر البيان أن هذا "يخالف قانون الصحافة الذي ينص على إلغاء عقوبة الحبس في مخالفات النشر، والتي جرى الالتفاف عليها من خلال هذا التكييف الغريب".
وعبرت الهيئات الصحفية الموريتانية عن استغرابها تكييف التهمة على أساس القانون الجنائي الموريتاني والذي تم ليسوغ إيداع الزميلين السجن في مخالفة صريحة للقانون، مشيرة إلى أن هذا التصرف مناف لأحكام القانون وقيم دولة الحريات والديمقراطية والقوانين، التي اعتبرناها جميعا مكسبا لتكريس الحريات وحماية الصحفيين في دولة الحريات والديمقراطية التي شكلت حلما للجميع".
ـ نقابة الصحفيين الموريتانيين
ـ تجمع الناشرين الموريتانيين
ـ اتحاد المواقع الالكترونية
ـ اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الخصوصية في موريتانيا
ـ رابطة الصحفيين الموريتانيين
-