أزمة قوية بين المغرب والجزائر ربما تتسبب بقطع العلاقات بين الجارتين

تعيش العلاقات المغربية الجزائرية حالة قوية من التوتر إثر خلافات سياسية قديمة ومتجددة.

ويرجع بعض المتابعين السياسيين ما يحدث بين الدولتين من توتر إلى موقف الدولتين من قضية الصحراء،، حيث أن المملك المغربية تعتبر الصحراء مغربية يقاسمها كل خصوصياتها التاريخية والثقافية، في حين تدعم الجزائر قضية الصحراء وتقف إلى جانب جبهة البوليسارية من أجل بسط نفوذها في نطاق سياسي أوسع، الأمر الذي أنتج صراعا قويا طبع التمايز الذي عرفه كلا النظامين السياسيين للبلدين، نظام ملكي في المغرب وآخر جمهوري في الجزائر، وما تبع ذلك من تنامي خوف مغربي من تمدد جزائري في المنطقة، يضاف إلى ذلك الصراع الاقتصاد الذي يدور بين الشقيقتين على المستوى الأفريقي والعالمي.

وحسب مصادر إعلامية فإن الجزائر هي من تسبب في الأزمة.

وذكرت مصادر إعلامية أن الخارجية الجزائرية أبلغت السفارة المغربية في الجزائر بأن بعض عمال الطاقم الدبلوماسي المغربي غير مرغوب بهم في الجزائر، وحسب نفس المصادر فإن المغرب سترد على ذلك الإجراء بقوة.