أعلن مثقفون وأطر ووجهاء من ولاية لبراكنه عن مقاطعتهم لمهرجان تجمع قرى بورات المقرر عقده 17-18 من إبريل الجاري.
ووصف المقاطعون المهرجان بالسياسي بامتياز وذلك بعدما عمد القائمون عليه إلى إقصاء وتهميش كل من يخالفهم في الرأي والتوجه مما أدى إلى حرمان عدد كبير من سكان التجمع من المشاركة في المهرجان.
وحمل المقاطعون وفق المتحدث باسمهم وداد ولد أحمد همد –في تصريح للسراج –الجهات المنظمة بالمسؤولية عن حرمان المئات من سكان التجمع من المشاركة في المهرجان وبالتالي طرح مطالبهم والتعبيرعن مشاكلهم وآرائهم مما جعلهم يتمسكون بقرار مقاطعة المهرجان المذكور.
ويقع تجمع قرى بورات، المستحدث أخيرا، على بعد 60 كلم من مركز مال الإداري و 140 كلم من مدينة ألاك ..
وحسب إحصاء وزارة الإسكان، فإن عدد الأسر التي تسكن هذه المدينة يزيد على الألفين مما يعني أن عدد الأفراد فيها يناهز عشرة آلاف نسمة.