اغلقت المدرسة الوطنية للصحة مسجدها وطردت مؤذن المسجد واسرته المقيمن في مبادي المدرسة قبيل زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الى المدرسة لتدشين توسعة جديدة عبارة عن بناية من طابقين مولدتها اليابان كهدية للشعب الموريتاني.
وتكشف هذه الخطوة حجم المغالطات التي يقوم بها القائمون على قطاع الصحة والمؤسسات التابعة له خلال زيارات التفقد التي يقوم بها من حين لاخر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للاطلاع على أوضاعها
ولم يجد طلاب المدرسة مكانا للصلاة فيما تم اجبار بعض الطلاب على حصص غير مبرمجة تفاديا لطرحهم اسئلة على الرئيس الموريتاني حول رأيه في اضراب الاطباء.