من خلال الصورة المرفقة يلاحظ القارئ كم أن هذا المركز التابع للوكالة الوطنية
لسجل السكان والوثائق المؤمنة يعاني كثيرا بفعل آلية حفظ الوثائق "المؤمنة" لديه. حيث تتراكم بطريقة عشوائية بدون ترتيب لا من حيث السنوات والأشهر ولا وفق أية ضوابط يمكن اعتمادها لاستخراج الوثائق للاستئناس بها وهو ما يعيق عمل الكثير من المواطنين ويعطل مصالحهم لعدة أيام وربما أكثر.
في هذا المركز يتخذ مواطنون، ينتظرون وثائقهم، من هذه الوثائق مقاعد لهم في انتظار الدور وحين تبحث في سجل احدى السنوات ستعثر على وثائق من سنوات اخرى ؟! وهو ما يعني باختصار حاجتنا إلى آلية عصرية للضبط والحفظ والتأمين الحقيقي لهذه "الوثائق المؤمنة".
ترى هل تعجز الوكالة، التي تحصل يوميا مبالغ مالية طائلة، عن اقتناء رفوف عصرية تمكنها من حفظ هذه الوثائق الأصلية بعيدا عن الطريقة البدائية المسجلة في هذه الصور؟