أجرى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ذ. سيدي محمد ولد محم، ووزير الدفاع الفرنسي سابقا وعضو مجلس الشيوخ حاليا، السيد جيرار لونكي، مباحثات مطولة بمباني الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي. وخلال هذا اللقاء تم نقاش عدد من القضايا الهامة.
ويدخل هذا اللقاء ضمن جولة يقوم بها رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كل من فرنسا والولايات المتحدة.
وتطرق الطرفان للعلاقات الممتازة التي تجمع البلدين، وبخصوص هذا الموضوع أوضح السيناتور لونكي أن روابط الثقة تعززت بين نواكشوط وباريس وقد ساهم هو شخصيا فترة توليه حقيبة وزارة الدفاع الفرنسية في تطوير هذه العلاقات من خلال توقيعه مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، على اتفاقيات في مجال مكافحة الإرهاب.
كما تناول اللقاء التعاون الاقتصادي وشدد الطرفان على ضرورة أن تقوم هذه العلاقات على تعزيز الثقة في كون موريتانيا شريكا يوثق به وحث السياح والمستثمرين الفرنسيين على زيارة موريتانيا والاستثمار فيها، خصوصا في ظل الوضع الأمني الممتاز الذي تنعم به البلاد، والمناخ الاستثماري الملائم.
وفي المجال السياسي شدد الطرفان على ضرورة تعزيز وتطوير العلاقة بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والجمهوريين الفرنسيين.
وفي نهاية اللقاء عبر الأستاذ سيدي محمد ولد محم عن شكره لما عبر عنه السيناتور الفرنسي من تعلق وحب لموريتانيا، وما لاقاه لديه من ترحيب واستعداد لتحسين العلاقات الموريتانية الفرنسية. من جانبه قال السيناتور لونكي إنه يكن تقديرا كبيرا لموريتانيا ويعتز بمشاركته الموريتانيين فرحتهم بتخليد الذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.