يحي العالم بحلول الرابع من فبراير كل عام اليوم العالمي لمرض السرطان، وسط آمال معقودة على تطوير عقاقير العلاج وتعميمها على دول العالم وخاصة الدول النامية، حيث تقف سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية ، حسبما أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” الفضائية اليوم الخميس، إلى أن مرض السرطان يودي بحياة ما لا يقل عن 15 مليون إنسان كل سنة، أي أن شخصا واحدا يموت على الأرض بسبب السرطان كل ثانيتين.
وترجح التوقعات أن يتفاقم عدد ضحايا السرطان خلال السنوات المقبلة، ليفقد 19 مليون إنسان حياتهم سنة 2025، بسبب المرض الخبيث، طبقا لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن 30 % من وفيات السرطان ترجع أسبابها إلى 5 عوامل هي: ارتفاع كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضراوات بشكل كاف، وقلة النشاط البدني وتعاطي التبغ وشرب الكحول.
وتقول المنظمة في هذا الصدد إن تعاطي التبغ أهم عوامل الأخطار المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 22 % من وفيات السرطان العالمية، و71 % من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
وتسجل 70 % من وفيات السرطان في بلدان نامية بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وفق ما كشفه تقرير المركز الدولي لأبحاث السرطان عام 2014.
ويجد مرضى السرطان في الدول النامية صعوبة في الحصول على العلاج، سواء بسبب نقص الكوادر الطبية وضعف التجهيزات أو قلة الأدوية وغلاء أسعارها.