نفى كل من رئيس حزب الوئام بيحل ولد هميد والسفير القيادي في كتلة المواطنة بلال ولد ورزك اي خلافات بينهما بعد ما تطابقت الانباء عن خلاف كبير بينهما ما اثار جدلا على وسائل الاعلام ووسائط التفاعل الاجتماعي.
وقالت مصادر قريبة من الطرفين ان الخلاف لا أساس له من الصحة وان بعض الصحفيين ربما حمل الموضوع اكثر مما يحتمل، وان الطرفان تواصلا هاتفيا بعد حفل الافطار في السفارة الامريكية الجمعة الماضي وانهما يتابعان الجدل القائم حول خلافهما بكثير من السخرية.
وتاكدت وكالة انباء الوئام الوطني من ان ولد ورزق وبيجل ينفيان اي خلافات لكل من بتصل بهما هاتفيا للاستفسار حول الموضوع.
وتجمع السياسيين الموريتانيين الذين توليا مناصب رفيعة في الدولة الموربتانية علاقات جيدة منذ سنين الشباب خصوصا في حركة الحر المناهضة للرق، كما عملا معا على عدة ملفات حقوقية وسياسية.
وكانت وسائل اعلام موريتانية ذكرت ان حفل الإفطار الذي نظمته السفارة الأمريكية في انواكشوط شهد مشادات كلامية، كادت تتطور إلى شجار، وعراك بالأيدي بيك يجل ولد هميد رئيس حزب الوئام، وبلال ولد ورزك القيادي في كتلة المواطنة، حيث كان الرجلان يجلسان على نفس الطاولة، رفقة السفير الأمركي، ووزير الشؤون الإسلامية، والسفير الموريتاني الأسبق في واشنطن التيجاني ولد لكريم، والدكتور الشيخ ولد الزين ولد الامام، وقد تبادل بيجل، وبلال العبارات النابية، والاتهامات بالتخوين، ونقض العهود، بل والتجريح، والطعن في الأنساب، ولولا تدخل الحاضرين لحدث عراك بالأيدي بين الاثنين، وقد كان موضوع حرمان بلال ولد ورزك من عضوية اللجنة المستقلة للانتخابات حاضرا في الشجار، الذي أثار استغراب العشرات من المدعوين لمقر السفارة في الإفطار السنوي الذي تنظمه على شرف شخصيات حكومية، وثقافية، وسياسية، وإعلامية.