كشفت مصادر مطلعة ان حفل زفاف اقيم الليلة البارحة كاد ان ينتهي بفاجعة مروعة لولا عناية الله وحمايته.
وكان الحفل الموسيقي قد انتهى في حدود منتصف الليل حيث بدء الحضور في المغادرة كل إلى جهته وانتشرت سيارات الاجرة فمن مستغل لسيارته الخاصة ومن مؤجر لسيارة اجرة.
لكن عدد من صديقات العروس وزميلاتها رفضن مغادرة العروسة حتى يرافقونها إلى الشقق المفروشة التي سيتم المبيت فيها.
وهو ما اثار حفيظة العريس متعللا برفضه، ومتعهدا لتربها باستقبالهم بالغد، وقد لقي عرضه معارضة معظم صاحبات العروسة ومما عقد المشكلة هو كون معظم صديقات العروس لديهن سيارات شخصية ومستعدات للمغامرة.
بعد ان تعقدت المفاوضات اقترح العريس على اصدقائه اختطاف العروسة إلى الشقق التي لا يعرف مكانها إلا العريس واصدقاءه.
فحملوا العروس في سيارة واغلقوا مخارج الشارع على سيارات الفتياة، لكن احداهن كانت متوقفة على ملتقى، حيث تلقت اتصال من اخرى بنوع السيارة التي تحمل العرسان وبعد متابعتها للسيارة المعنية، شعر العريس بانه متابع من احداهن، حيث زاد من سرعته بصفة جنونية ليتفاجأ بحائط لم ينتبه له حتى اخترقته السيارة ممطرة العروسة بسحابة من الزجاج.
لكنه حمد الله عندما فوجأ ان العروس لم تصب بسوء وانه لم يصب هو الآخر ولم يصب سوى السيارة التي اصطدمت بالحايط.
ويعتبر تأثير هذا النوع من المزح والعادات تأثيرا سلبيا ويؤدي إلى مخاطر جمة خاصة بعد انتقال المجتمعات من التبدي إلى التمدن.